تصفح التصنيف

الترجمات

الفراشة السوداء

الفراشة السوداءللكاتب الصيني: ليو قوه فانغترجمتها عن الصينية: يارا المصريحينما كان الابن جالساً في حضنه، طارت فراشة ناحيتهما، فراشة سوداء، كبيرة. قفز الابن من حضنه، وجرى ليمسك الفراشة. لم يستطع إمساكها، فركض هو ناحية الابن وأمسكه. وقال: "لا تمسك الفراشات."رفع الصبي رأسه، وسأله: "لماذا؟""لأن الموتى يتحولون إلى هذه الفراشات."قال الابن: "هل يتحول…
اقرأ أكثر...

الشاعر الصيني “قو تشنغ”…… عينان سوداوان لالتماسِ النور

الشاعر الصيني "قو تشنغ"عينان سوداوان لالتماسِ النورالإعداد والترجمة عن الصينية: يارا المصري "منحني الظلامُ عينين سوداوينلكنني ألتمس بهما النور"هذه القصيدة المكونة من سطرين بعنوان "جيل" والتي نُشرت في مجلة الشعر الصينية في الثمانينات، كانت السبب الرئيسي في شهرة الشاعر الصيني "قو تشنغ"، حيث اعتبرت أدق وصف وتمثيل لجيل ينشد المستقبل والمعرفة بعد عشر…
اقرأ أكثر...

وكأننا التقينا في مرآة ….قصائد للشاعر: بي داو

وكأننا التقينا في مرآةقصائد للشاعر: بي داوترجمتها عن الصينية: يارا المصري "في تلك الأيام كان لدينا حلم، كان لدينا حلم بالأدب، بالحب، بالسفر حول العالم. حين نقرع كوؤسنا الآن في الليل، صوت تصادم الكؤوس، هو صوتُ تَكَسُّرِ تلك الأحلام." هكذا يقول الشاعر بي داو.. الذي ترك الصين في شهر أبريل عام 1989، بعد اشتراكه في مظاهرات الطلبة الحاشدة في ميدان تيان…
اقرأ أكثر...

كلُّ انفجار لا يتضمنُ لحظةَ صمتٍ …وكلُّ موتٍ يحمل صدىً طويلاً – قصائد للشاعر الصيني بي داو

قصائد للشاعر الصيني (بي داو)ترجمتها عن الصينية وقدَّمت لها: يارا المصري "في شتاء عام 1978، غطِّى بكين ثلجٌ كثيف، وكانت الضاحية الجنوبية قريةً قليلةَ السكان، تبعد عن النهر وأرض السفارات بمسافةٍ كبيرة، وكانت تقع على الحدود بين المدينة والريف، ولهذا كانت تعتبر منطقة مهجورة تحت ظروف السلطة الديكتاتورية. وكان من بين البيوت الصغيرة في تلك الضاحية، بيتٌ…
اقرأ أكثر...

من أجل أن تكون جميلاً- قصائد للشاعر الصيني: خاي زي

من أجل أن تكون جميلاًقصائد للشاعر الصيني: خاي زيترجمتها عن الصينية: يارا المصري قصيدةٌ ليليةٌ مُهداةــــ مُهداة إلى ابنةِ الليلانساب الليلُ مرتفعاً من الأرضِ الواسعةوغطَّى السماءَ المشرقةالأرض الواسعة المقفرة بعد الحصادالليلُ قد ارتفعَ من داخلِكلقد جئت من بعيدٍ، وذهبتُ أنا بعيداًومرت المسافةُ البعيدةُ من هنا وكانت السماءُ خاليةً من كلِّ شيء فلماذا…
اقرأ أكثر...

جسدُ مَن هذا؟

جسدُ مَن هذا؟سونيتات للشاعر الصيني "فينغ تشي"ترجمتها عن الصينية: يارا المصريولد الشاعر (فينغ تشي) عام 1905 وتوفي عام 1993، وكان قد كتب ديوان (سونيتات) عام 1941، بسبع وعشرين سونيتة. وحينها أحدث الديوان تأثيراً قوياً لا يزال مستمراً في الصين والعالم إلى وقتنا هذا. وقد سبق لملحق الجمعة أن نشر عدداً من السونيتات التي ترجمتها، وهنا أقدم للقراء الأعزاء…
اقرأ أكثر...

البصل الأخضر

البصل الأخضرللكاتبة: تشون لو ترجمتها عن الصينية: يارا المصري في تلك الليلة لم تغمض عينٌ لزوجةِ الأخ الأكبر الثاني، ولم تغمض لها عينٌ في الليلة السابقة كذلك.لعلَّها قد نسيت ذلك الأمر. هكذا فكَّرت زوجةُ الأخ الأكبر الثاني. كيف لها أن تنسى؟ فكَّرت أيضاً. آه، لقد نسيت زوجةُ الأخ الأصغر الثالث الأمر أَليس كذلك. لكزت زوجها المستلقي بجانبها.هل هذا ممكن؟…
اقرأ أكثر...

ليذهب الوقت إلى الجحيم

ليذهب الوقت إلى الجحيمللكاتب: شياو شياوترجمتها عن الصينية: يارا المصري فتح "آه وو" عينيه الزائغتين، وشَعُرَ بالغرابةِ الشديدة، وكأنه لم يأتِ إلى هذا المكان من قبل. كان ظمآناً، فقد شرب الكثير من ذلك الخمر. ومن حسن حظه أنه وجد أمامه دكاناً، فأخرج نقوداً، وقال، أريد زجاجة ماء. نظر صاحب الدكان إلى النقود في يد "آه وو" وكأنه ينظر إلى شيءٍ نادر، ولم…
اقرأ أكثر...

تاريخ شخصين

تاريخ شخصينالكاتب: يو هوا ترجمة: يارا المصري(1)في شهر أغسطس من عام 1930، كان هناك صبي يدعى تان بو وصبية تدعى لان هوا، جالسان على درجةسلم لا تغمرها الشمس. وكان خلفهما باب أحمر ضخم، مقبضه النحاسي على شكل أسد. وكان الصبي تان بو سيداً، والصبية جارية، وكانا يجلسان دائماً معاً. وكانت غمغمة ربة المنزل التي يرتفع صوتها خلفهما، تجعل الصبية تذهب جيئة وذهاباً…
اقرأ أكثر...

الجسر

الجسرقصة الكاتب: تان قيترجمتها عن الصينية: يارا المصريوقت بزوغ الفجر، اشتد المطر فجأة. مضطرباً. عاصفاً. كان الفيضان يزأر مندفعاً، كمجموعة أحصنة برية مرعوبة، تنطلق بجنون راكضة من وادٍ جبليّ، مندفعة بقوة لا تقاوم. استيقظ موقع العمل مذعوراً. تقلّب الناس ونزلوا من فراشهم، ولكن أرجلهم غمرها الماء. صرخ أحدهم مرعوباً، فتزاحم أكثر من مائة شخص مندفعين ناحية…
اقرأ أكثر...