الترجمات الآخيرة

غرفةُ نومِ امرأةٍ عزباء ـ 2 ـ

نصوص للشاعرة الصينية: يي ليّ دعوة دعوةٌ تبعثُ في نفسي الراحةَ وكأنَّ حِملاً ثقيلاً قد أُزيح أجلسُ على كرسي الخيزران شاردة وافقتُ على مقابلته لأجل بحثه نحن صديقان مقربان، صديقان مقربان، صديقان مقربان فحسب لماذا لا يسألني عن أي شيء كلما نلتقي يتحدثُ عن الحداثة، عن الكوميديا السوداء لكنه لا يُطبق عملياً ما يعرفه
اقرأ أكثر...

“في قصائده ليس ثمةَ عائلة”

"في قصائده ليس ثمةَ عائلة" قصائد للشاعر الصيني "هان دونغ" نعي .... ثمةَ طريقٌ من البيتِ إلى المُستشفى إلى قاعةِ الجنازةِ إلى المجهول يقولون إنَّه من الراحةِ إلى المرضِ إلى المقاومةِ إلى التحرر. هذا طريقٌ مستقيم، تسيره كما رغبت يقولون إنَّه دوران مستمر، تعود إلى حيثُ كنتَ حين تغادر البيت، نكون جميعاً هنا وحين
اقرأ أكثر...

أن تقتُل بدونِ سلاح

أن تقتُل بدونِ سلاح قصائد للشاعرة الصينية يو ـ يويو ترجمتها عن الصينية: يارا المصري العِظام ثمة 206 عَظْمات في جسدِ الإنسان أَليسَ لكلِّ عظْمةٍ اسمٌ لتدركَ وجودَها؟ أَليسَت كلُّ عظْمةٍ تنغرسُ في أحلامِ الآخرِ وجسدِه؟ تقودُها إلى رحلةٍ ثم تأمرُها بالعودةِ من جديد أيُّ عظْمةٍ تلك؟ عظْمةُ الحزن وعظْمةُ
اقرأ أكثر...

الأيامُ التي أُخبئُ فيها جثتي في صندوق

قصيدتان للشاعرة: لوك فونغ ترجمتها عن الصينية: يارا المصري الأيامُ التي أُخبئُ فيها جثتي في صندوق الجسدُ المُعتلُّ مُنكمشٌ يَحذرُ الضوء يخشى الأصوات لكنَّه يألفُ الرطوبة هذه الأيامُ التي أخبئُ فيها جثتي في صندوق بؤبؤا عينيَّ اللتين تضيقان أوسِّعُ بهما عرضَ جدرانِ الورق وأرى قلبي المتفسخَ يتجمَّدُ ببطءٍ ويستحيلُ شفافاً
اقرأ أكثر...

قصيدةٌ إلى الكِمامة

قصيدة للشاعر الصيني شي تشوان ترجمتها عن الصينية: يارا المصري إن كان ممكناً، سأرتدي الكِمامةَ وأسيرُ في الصحراء وألتقي بالآلهة والملائكة. واجهتُ العاصفةَ الرمليةَ مرتدياً الكِمامة، واجهتُ الضبابَ مرتدياً الكِمامة، نجوتُ من أنفلونزا الطيور، وفيروس سارس، وفيروس كورونا الجديد مرتدياً الكِمامة. عَبَرَ القاربُ القديمُ الجبال، ولا يزال ثمة
اقرأ أكثر...

ثمة حكاية في ما مضى

قصيدتان للشاعرة الصينية مينغ دي الترجمة عن الصينية: يارا المصري أن تفقد الكلمات الريحُ مثل غرابٍ أسود، ما أن تفتحَ فمها تُظلمُ السماء، تتبدل، الريح تطيرُ صوبي، تقبضُ على عيني، حنجرتي وأحبالي الصوتية ــ نايٌ حزينٌ يئن، كلُّ ثقبٍ فيه مسدودٌ بفعلِ التنبؤِ بالطقس. كانت للريحِ جذورٌ من قبل كالشجر، ممتدةٌ في أرضها
اقرأ أكثر...

يارا المصري

يارا المصري

مترجمة مصرية درست اللغة الصينية في كلية الألسن ـ جامعة عين شمس في القاهرة وفي جامعة شاندونغ للمعلين في مدينة جينان بالصين، نشرت قصصًا ونصوصًا شعرية ودراسات مترجمة عن اللغة الصينية إلى اللغة العربية في مجلات وصحف منها “مجلة العربي، جريدة الأهرام، مجلة دبي الثقافية، أخبار الأدب” وغيرها من الدوريات الثقافية العربية.
فائزة بالمركز الأول في مسابقة جريدة أخبار الأدب للشباب في الترجمة 2016 عن ترجمتها لرواية الذوَّاقة للكاتب الصيني “لو وين فو”

I just enjoy translating, it's like opening one's mouth and hearing someone else's voice emerge.